قلعة ناريكالا
تعد هذه القلعة الفارسية السابقة أحد أشهر الهياكل الموجودة بالمدينة ويتم مكافأة المسافرون الذين يجازفون بمشاهدة أحدي عجائب القرن الرابع بأفضل المناظر الخلابة في تبليسي أثناء الرحلة حيث للوصول إليها يتعين عليك ركوب التلفريك الذي يوفر المشاهد الرائعة وقد كانت فيما مضي حصن تاريخي يطل علي المدينة وتنقسم القلعة إلي قسمين بفضل الجدران التي شيدها الأمراء العرب في القرن الثامن وعلي الرغم من إنه لا يوجد الكثير مما يمكن رؤيته في الحصن إلا أن معالمها البارزة وأسوار القلعة وأيضاً كنيسة القديس نيكولاس تجعلها تستحق الزيارة .
المدينة القديمة
تم بناء هذه المدينة التاريخية في قلب جورجيا وأعيد بناؤها عشرات المرات ومع ذلك فإن الشوارع المرصوفة بالحصي في حي البلدة القديمة ظلت علي حالها عند التجول في الأزقة الخلفية للمدينة القديمة ستشاهد الشرفات التي تستحق التصوير من خلال الشوارع المتعرجة والكنائس القديمة والمحلات التجارية الصغيرة والمطاعم المحلية ومحال بيع الهدايا التذكارية الرائعة التي تقدم منتجات شعبية بأسعار مميزة ستجد نفسك تتجول في ما يشبة المشي عبر الزمن .
المتحف الوطني الجورجي
كون مدينة تبليسي بلد غنية بالتاريخ فالمتحف الوطني الجورجي هو مكان رائع لبدء جولتكم السياحية حيث يضم الأف المقتنيات الذهبية والفضية وعدد من الحفريات المتنوعة التي تعود إلي ألاف السنين كما يحتوي علي نمط حياة المدينة أثناء الحكم السوفيتي ويعرض قسم الأسلحة بعض القطع من الحرب العالمية الثانية وعلي الرغم من أن المتحف صغير إلا أن الجميع متفق علي أنه يحزم ألاف السنين من التاريخ في مساحة صغيرة .
رحلة الترام الجوي
منذ عام ٢٠١٢ تقدم رحلة الترام الجوي بتبليسي للمسافرين جولة سياحية خاصة ومذهلة من مناظرة طبيعية خلابة يوفرها التلفريك المريح ذو النوافذ الزجاجية الملونة ويقدم التلفريك فرصة رائعة لمشاعدة معظم معالم المدينة مثل قلعة ناريكالا والحديقة النباتية وجسر السلام الشهير وتمثال أم جورجيا لذا ننصح كل زائر بالأستمتاع بهذة التجربة المميزة .
كاتدرائية الثالوث المقدس
تعد كاتدرائية تبليسي الشاهقة هي أطول كنيسة في المدينة وتعرف أيضاً بأسم " تسميندا سامبا "وأصبحت رمز من رموز جورجيا الجديدة وترتفع قبانها الذهبية من أعلي سفح تل سانت إيليا حيث يمكنك رؤيتها من أي نقطة بالمدينة ، يصم هذا الصرح الهائل دير ومدرسة لاهوت وفندق تم بنائها لتتزامن مع الذكري الألفين للمسيحية وال١٥٠٠ لإستقلال الكنيسة الجورجية يقول من قام بزيارتها أنها تستحق الزيارة مرتين واحدة لرؤيتها وضح النهار والثانية للإستمتاع بغروب الشمس في التلال المحيطة بها.